اعلان وسط المواضيع

تعلم اللغة عن طريق السمع - كيف ساعدني هذا شخصيا

تعلم اللغة عن طريق السمع - كيف ساعدني هذا شخصيا

تعلم اللغة وأنت نائم


أعلم أنك سوف تسأل عن كيف يمكن أن أتعلم عن طريق الانصات وأنا مستلقي في مكان نومي. لكن يجب أن تعلم صديقي أنه الوقت الذي يتعلم فيه الشخص اللغة بنسبة كبيرة هي عندما يكون مرتاح وذهنه صافي وهذا الوقت هو عندما يكون الشخص يجهز للنوف وفي فراش النوم

الكثير من الابحات اقيمت على هذا الموضوع ونحن لسنا هنا لكي نتكلم عن الامور العلمية لهذا الموضوع بل سوف نتكلم فقط عنه بشكل مبسط لأنه ليس الجميع يفهم الامور العلمية والشروحات العلمية. لكن ما سوف اجزمه لك هو انه المسألة فعالة أكثر ما تتخيل.

فببساطة انصحك عند انجازك لجميع مهامك اليومية وعندما تكون في فراش نومك أن تشغل الفيديوهات التي سوف اشاركها معك وضع السماعات في أدنيك لكي لا يشوش عليك أحد واستمع. في الفيديوهات سوف تسمع مئات الجمل والكلمات بطريقة هادئة.


كل ماعليك هو الانصات بهدوء ولا تحاول أن تضغط على نفسك لكي تفهم مثلا كل ما يقال في الفيديو فمثلا إن فاتتك جملة لم تفهمها فلا أنصحك بالعودة لها. لأنه الهدف هنا هو فقط تعويد عقلك الباطني على اللغة ورغم انك ستحس انك نسيت كل ما سمعته لكن هذا خطأ فعقلك الباطني يخزن كل تلك المعلومات وعندما تحتاجها ستجد انك سوف تستحظرها بسرعة اكثر من شخص عادي لم يقم بنفس العملية.


لا تحاول أن تضغط على نفسك لكي تفهم مثلا كل ما يقال في الفيديو فمثلا إن فاتتك جملة لم تفهمها فلا أنصحك بالعودة لها

ستلاحظ أيضا أنك وبعد بعد الدقائق من الاستماع وبما انك في وضعية استعداد للنوم سوف تجد نفسك قد نمت بالفعل والفيديو ما زال يشتغل هنا سينتابك شعور انه فقط تضيع الوقت لانك اصلا نائم ولا يمكنك الاستفادة هنا سوف اقول لك يا صديقي وصديقتي انك خاطئ لأنه ايضا اتبث علميا انك رغم كونك نائم فأنت تستفيد من كل ما سمعته وهنا نعود مرة أخرى لما قلناه سابقا وهو العمل الباطني.

لا اريد ان اطيل عليكم كثيرا وساشارك معكم بعض الفيديوهات التي يمكنك الاستماع لها اتمنى ان تنال اعجابك

ستجد الكثير من الفيديوهات في اليوتيوب بالساعات لأي لغة تريدها
ما عليك سوى كتابة "تعلم اللغة الفلانية وأنت نائم" وستظهر لك عشرات الفيديوهات

هنا ينتهي درسنا اليوم اتمنى ان يلقى اعجابكم وكما العادة من عنده اقتراحات او اسئلة فلا يتردد بطرحها وسنكون سعداء بالاجابة عنها

إرسال تعليق

0 تعليقات